إن قضية الحرية التي بحثت تحت مسائل فرعية كثيرة منها “القضاء والقدر”، “الجبر والاختيار”، “الكسب”، “خلق الأفعال”، “الإرادة الإلهية”، “القدرة الإنسانية”، من قبل علماء الكلام وأساطين الفلسفة، ومع النقاش الواسع الذي دار بينهم، فإن علماء الأصول والمقاصد ظلوا متجاهلين لها في دراسة مقاصد الأحكام الشرعية، واستمر الوضع على هذا النحو على الرغم مما انتاب الفكر المقاصدي من تطور كبير على يد علماء الشريعة وبخاصة، الإمام عز الدين بن عبد السلام ثم أبو عبد الله المقري – شيخ الشاطبي – ثم الإمام الشاطبي الذي أبدع فأمتع، وما كاد صب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال