ندّد نيجيريون من ديانات مختلفة بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنّ عملية عسكرية على البلاد للدفاع عن المسيحيين، في أعقاب هجمات استهدفتهم في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وتشهد نيجيريا، وهي أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وتنقسم بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية، العديد من النزاعات التي يقول الخبراء إنها تودي بحياة مسيحيين ومسلمين على حد سواء. وانتشرت، في الأسابيع الأخيرة، روايات على وسائل التواصل الاجتماعي عن ”إبادة جماعية مسيحية” و”اضطهاد” في نيجيريا، ولاقت صدى في أوساط اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأعلن دونالد ترامب، السبت الماضي، في منشور على منصته ”تروث سوشيل”، أنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل على نيجيريا. من جهته، رفض الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، هذه الاتهامات، وقال في نهاية الأسبوع إن: ”الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية، وسيظلان كذلك دائما”.
تجدر الإشارة إلى أن جماعات انفصالية في جنوب شرق البلاد عملت على الترويج لفكرة ”الإبادة الجماعية ضد المسيحيين” في السنوات الأخيرة، حتى أن شركة أمريكية هي ”موران غلوبال ستراتيجيز”، مارست ضغوطا في واشنطن لتصوير الوضع على أنه اضطهاد ديني، وفقا لوثائق عامة.
عبد الحكيم قماز
05/11/2025 - 23:20
عبد الحكيم قماز
05/11/2025 - 23:20
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال