لا شكّ أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كثير العبادة لا يفتر لسانه عن ذِكر الله فهو ذكّار شكّار، وتنام عيناه ولا ينام قلبه، لأنّه في نجوى لربّه دائمة، ومشاهدة لأنوار الحقّ قائمة وكانت عبادته تزيد في رمضان فهو جواد كريم، وكان أجود ما يكون في رمضان ولكن إذا دخل العشر الأواخر منه ضاعف الجُهد وبَذل الوسع كما في الصّحيحين عن عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيَا ليله وأيقظ أهله”، وفي رواية لمسلم عنها أيضًا: “كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”، فيُفهم من هذه ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال