أوقفني الأحد الماضي أحد الإخوة الأفاضل وهو يستشيط غضبًا في وسط الطّريق؛ ليسمعني ما كانت تبثّه القناة الإذاعية الوطنية الثالثة النّاطقة بالفرنسية، ولم يكن ما تبثّه سوى قداس الأحد، تنقله نقلًا مباشرًا من كنيسة السيدة الإفريقية، ربّما مشاركة للنصارى في عيد فصحهم، وربّما لإظهار روح التسامح... وربّما... وربّما.. قد يكون هذا الأمر اجتهادًا فرديّا لمسؤول بالقناة لم يقدّر آثاره الاستفزازية، وما قد ينجمّ عنها من تداعيات. وأستبعد أن يكون سياسة ستنتهجها المؤسسات الإعلامية العامة أو الخاصة؛ لعبثية مثل هذا الفعل في بلد مسلم بالكامل والحمد لله؛ لأنّه لو كان يتقاسم معنا الوطن نصارى كما هو الحال في بعض الدّو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال