اسلاميات

هل نختار ما نهتم به أو يختار لنا؟

حينما يربط النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم بين حسن الإسلام ومجالات الاهتمام قوله: ”مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرءِ تَرْكُهُ يَعْنِيهِ” ندرك خطورة نَعنَى.

  • 4305
  • 2:42 دقيقة
هل نختار ما نهتم به أو يختار لنا؟
هل نختار ما نهتم به أو يختار لنا؟

حينما يربط النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم بين حسن الإسلام ومجالات الاهتمام في قوله: ”مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيهِ” ندرك خطورة ما نَعنَى له ونهتم له على ديننا وعلى دنيانا، أي على واقعنا ومستقبلنا ومسارنا ومصيرنا؛ لأنّ الإنسان من طبعه أن يرتّب أولوياته بحسب اهتماماته، وأن يصرف طاقاته ويسخّر إمكاناته بحسب اهتماماته، وأن يشغل أوقاته بنوع الأعمال والأشغال الّتي تتوافق واهتماماته. فإن كانت اهتماماته سخيفة أو معصية فمعنى هذا أنّ أولوياته قد تكون سخيفة أو معصية، وأنّه قد يسخر كلّ إمكاناته ويبذل كلّ طاقاته في السّخافة أو في المعصية، وأنّه قد يقضي كلّ وقته -وربّم...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder