فرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زكاة الفطر على الذّكر والأنثى والصّغير والكبير صاعًا من غالب قوت البلد، وهي طُعمة للمساكين حتّى تغنيهم عن السّؤال وذلّه يوم العيد، يوم الفرحة العامة، كما أنّها طُهرة للصّائم ممّا يكون قد وقع فيه من لغو ورفث في رمضان. ويجب على الفقير الّذي أعطي زكاة الفقير حتّى صار مالكًا لأكثر من قوت يوم وليلة، أن يخرجها عن نفسه وعمّن يعول، لأنّه صار بذلك داخلاً في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الموجب لإخراج تلك الزّكاة.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال