قمة المَدح وتاج الثناء ناله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ربه سبحانه، فقد جمع ما تفرق في إخوانه الأنبياء من خلالٍ فضيلة وخصال جميلة، بل استعلَى على الخُلُقَ متمكنًا، واستولَى عليه متيمنًا، فكأن الخُلق عبد والرسول مولاه، أو أنه بيت عز والنبي بناه، فتعلمَت البشرية منه الخير الجامع والفضل الهامع، فتغيرت بالحِلم طباع، واستوَت بالعِلم نفوس، وخضَعَت بالليْن رقاب.ورحِم الله الشيخ النبهاني يصف هذه الصورة البديعة: “فكم من أعرابي فدم، لا أدب له ولا فهم، ولا عقل له ولا علم، ولا كرم ولا حلم.. قابل جنابه الشريف بما غضب له المكان والزمان، وخاطبه بما عبس له وجه السيف واحتد له لسان السنان فكان جوابه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال