روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صلّى حتّى انتفخت قدماه، فقيل له: أتُكلِّف هذا وقد غَفَر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟! فقال: ”أفلا أكون عبدًا شكورًا!”. في هذا الحديث الشّريف دليل على أنّ الشُّكر هو القيام بطاعة الله، وأنّ الإنسان كلّما ازداد في طاعة ربّه عزّ وجلّ فقد ازداد شُكرًا لله عزّ وجلّ؛ وليس الشّكر بأن يقول الإنسان بلسانه: أشكر الله، أحمد الله؛ فهذا شكر باللّسان، لكن الكلام هنا على الشّكر الفعلي الّذي يكون بالفعل بأن يقوم الإنسان بطاعة الله بقدر ما يستطيع.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال