أقدمت الأمم المتحدة، قبل أيام قليلة، على اتخاذ قرار تاريخي باعتماد يوم عالمي ضدّ الإسلاموفوبيا سيصادف اليوم 15 من شهر مارس من كلّ عام.وإذا كنّا نرحّب بهذا القرار الجريء، نضمّ صوتنا إليه بتعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار دولي لترسيخ ثقافة التّسامح والسّلام العادل للجميع، والاحترام المتبادل، ونبيّن بوضوح أنّ الإرهاب لا دين له ولا يجوز ربطه بأيّ دين سماوي، مؤكّدين على أنّ الإسلام هو دين الرّحمة للعالمين، قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، وأنّه دين السّلام والحرية واحترام الغير مهما كان أصله ولونه.وعبر عصور ماضية اتّبع رواد بارزون في الغرب منهجية كراهية الإسلام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال