اسلاميات

الاقتناع واتّخاذ الموقف بين العقل والعاطفة

أغلبنا يحسب أنّ قناعاته ومواقفَه نتاج تفكير ومحاكمة عقلية شديدة، خاصة ذوو الشّهادات العليا والمستوى التعليمي والثقافي المحترم. ونحسب دخل للعاطفة والذاتية والأفكار.

  • 17423
  • 3:33 دقيقة
الاقتناع واتّخاذ الموقف بين العقل والعاطفة
الاقتناع واتّخاذ الموقف بين العقل والعاطفة

أغلبنا يحسب أنّ قناعاته ومواقفَه هي نتاج تفكير ومحاكمة عقلية شديدة، خاصة ذوو الشّهادات العليا والمستوى التعليمي والثقافي المحترم. ونحسب أن لا دخل للعاطفة والذاتية والأفكار المسبقة فيها. لكن هل هذه هي الحقيقة؟ هل هذا هو الواقع؟لا أظنّ ذلك. ولا أظنّ عاقلًا يعتقد ذلك! بل أغلب القناعات والمواقف تتأثّر أوّل ما تتأثّر بالعاطفة والمزاج، وتصدر في الغالب عن ذاتية مغرقة وأفكار مسبقة.ولهذا نجد القرآن العظيم يعزو الضّلال الكبير إلى الهوى المسيطر كما يعزوه للتّفكير المعوج، فيقول الله تبارك وتعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder