نزلت إباحة البيع والشّراء والكراء في الحجّ وسمّاها القرآن ابتغاء من فضل الله.. ليشعر مَن يزاولها أنه يبتغي من فضل الله حين يتجر وحين يعمل بأجر وحين يطلب أسباب الرّزق. إنه لا يرزق نفسه بعمله، إنّما هو يطلب من فضل الله فيعطيه الله. فأحرى ألا ينسى هذه الحقيقة. وهي أنه ينال من هذا الفضل الإلهي حين يكسب وحين يقبض وحين يحصل على رزقه من وراء الأسباب الّتي يتّخذها للارتزاق.ومتى استقرّ هذا الإحساس في قلبه وهو يبتغي الرّزق فهو إذن في حالة عبادة لله جلّ علاه، لا تتنافى مع عبادة الحجّ في الاتجاه إلى الله، ومتى ضمن الإسلام هذه المشاعر في قلب المؤمن أطلقه يعمل وينشط كما يشاء وكلّ حركة منه عبادة في هذا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال