إنّ الإسلام لا يرضى للفرد، سواء أكان أعزبًا أم متزوّجًا، وسواء أكان عقيمًا أم ذا بنين، أن يقضي حياته في عالم ذاته المحدود، فلا بدّ له أن ينقل الأفراد كلّهم إلى الواقع الاجتماعي الأكبر الّذي تصبح فيه ذات الفرد ملكًا للجماعة، والجماعة ملك لله، وتمسي جهود الفرد استمرارًا لحياة المجتمع والمجتمع كلّه يصير إلى الله، فهو واهب الحياة في الفرد والجماعة، وهو واهبها في الكون كلّه، وإليه يرجع الأمر كلّه، قال جلّ علاه: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} الملك:2.وفي الواقع الاجتماعي الأكبر يجد الإنسان نفسه أمام الدولة وأمام نظ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال