لا تخلو الحياة من مواقف تلزم المرء بتقديم شهادة وتلجئه إلى إصدار حُكمًا، في حقّ أشخاص أو أفكار أو أحداث أو مذاهب أو طوائف... إلخ، في شؤون علمية أو ثقافية أو سياسية أو دعوية أو فكرية.. إلخ.❊ يحلو لكثير من النّاس عند إصدارهم الأحكام أو الشّهادة في قضية ما أن يطلقوا الحكم والشّهادة!، وكأنّه الحقّ القطعيّ اليقينيّ الّذي لا يشكّ فيه شاكّ، ولا يرتاب فيه أحد، ولا يخالفهم فيه ذو عقل!. مثل صنيع بعض عشّاق الشّابكة (الأنترنت) ومواقع التّواصل الافتراضي في عنونة مشاركاتهم: أروع كلمة تسمعها في حياتك.. أجمل مقطع تراه.. إذا لم تر هذا لم تر شيئًا.. أروع خطبة تسمعها.. لا يهمّك ما فاتك بعد سماع هذا.. ولا أروع.....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال