نظريا نتفق جميعا أنه لا عصمة لأحد من البشر سوى الأنبياء عليهم السلام، طبعا هذا إذا استثنينا الشيعة الذين يعتقدون في الأئمة الاثني عشر العصمة وأكثر من العصمة، وهذا قول سخيف لا يلتفت إليه ذو عقل. وكلنا يردد قول الإمام مالك رحمه الله: “كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب القبر عليه السلام”.لكن إذا نظرنا إلى الواقع وتتبعنا مواقف كثير من الناس، من أهل العلم المتخصصين ومن غيرهم، ما ذا نجد؟، هل نجدهم يتعاملون مع العلماء على أنهم بشر يصيبون ويخطئون أم على أنهم معصومون لا يخطئون؟. الحقيقة أن أغلب من هو معجب بعالم أو داعية أو شيخ يعامله عمليا وواقعيا على أنه معصوم، وإن كان يصرح أنه لا يعتقد عصمته!...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال