لستُ أعتقد أنّ المستر دير كسبن هذا، وحيد فريد في هذه الميدان، وإلاّ فكيف يتسنّى لجمعيات خدمة المرضى والفقراء في العالم الثالث، أن تطبع في العام الواحد أكثر من تسعين مليون نسخة من الكتاب المقدس، يما يزيد على مائة لغة، منها جميع اللهجات العربية بين المحيط غربًا والخليج شرقًا والسودان جنوبًا، والبحر المتوسط شمالاً؟!ولمّا يتسنّى لها أن تطبع ملايين النسخ من النّشرات والكتيبات والكتب الّتي تدعو المسلمين على وجه التّخصيص لدخول مملكة الربّ وبالتالي الاعتقاد اليقين بأنّ قيام دولة إسرائيل بين الفرات والنيل قدرٌ إلهي محتوم؟!إنّ هذا الخبر الّذي لا تنقله أجهزة التيكرز إلى بلادنا، في حاجة إلى وقفة تأم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال