شُرِعَت الأعياد لتمكين النّاس خصلة الإحسان إلى الفقراء وهو من أعظم مظاهر التّكافل الاجتماعي، فزكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، والتصدّق والإهداء من لحم الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى، دليل واضح على حرص شريعتنا الغرّاء على تحقيق التكافل الاجتماعي في هذه المواسم، ممّا يُجبر الفقراء على حسن الظنّ بالأغنياء وذهاب الحقد والضّغينة والحسد من قلوبهم. قال الله سبحانه وتعالى: ”وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” المائدة، وقال تعالى: ”لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال