نجد في القرآن دليلاً على إعجازه هو روحانيته الّتي جاء ذكرها حين خاطب الله رسوله الكريم سيّدنا محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم بقوله: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابِ وَلاَ الْإِيمَان وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم} الشّورى:52، يعني أوحينا إليك قرآنًا فيه حياة، يبثّ الحياة ويدفعها ويحرّكها وينمّيها في القلوب وفي الواقع العملي المشهود. {مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الكِتَابِ وَلاَ الْإِيمَانِ}.. هكذا يصوّر نفس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الكريمة وهو أعل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال