شهرُ شعبان مِن الأزمان الّتي يغفُل النّاس فيها عن العبادة والطّاعة، وذلك لوقوعِه بين شهرين عظيمَينِ هما شهر رجب الحَرام وشهر رمضان شهر الصّيام، فاشتغَلَ النّاس بهما، فصار مغفولًا عنه، روى الإمام أحمد وغيره عن أسامةَ بن زَيْد قال: قلتُ: يا رسول الله، لم أرَكَ تصوم شهرًا من الشّهور ما تصوم مِن شعبان؟ قال: ”ذلك شهرٌ يَغفُل النّاس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عملي وأنا صائم”.وقد كان الشّعور بالزَّمَن وترقُّب الأوقات المباركة حِسًّا مرهفًا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فما يقترب شهر رجب حتّى يكون دعاؤه عليه الصّلاة والسّلام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال