اسلاميات

فَفِرّوا إلى الله..

يقول الحقّ سبحانه {فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، الدّنيا ذا حالها، مليئة بالأحزان والأكدار، والضيق والضنك، فلا سعيد فيها إلاّ.

  • 15170
  • 3:22 دقيقة
فَفِرّوا إلى الله..
فَفِرّوا إلى الله..

يقول الحقّ سبحانه {فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، هي الدّنيا ذا حالها، مليئة بالأحزان والأكدار، والضيق والضنك، فلا سعيد فيها إلاّ مَن فرّ منها إلى خالقها، فيفرّ المؤمن من شهواتها وزخارفها وتضليلها إلى الله سبحانه، وأمّا الشّقي فيفرّ من الله، ومن مظان رحمته وعفوه إلى حبائل الدّنيا وشياطينها، فشتّان شتّان ما بين الفرارين، وما أعظم البون بين الطائفتين. يقول سيّد قطب رحمة الله عليه “التّعبير بلفظ الفرار عجيب حقًّا، وهو يوحي بالأثقال والقيود والأغلال والأوهاق (الحبال) الّتي تشدّ النّفس البشرية إلى هذه الأرض، وتثقلها عن الانطلاق، وتحاصرها وتأسرها وتدعها في عق...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder