أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام أن يصدّهم عمّا تردوا فيه من جبن وعصيان، وأن يحملهم على قتال الجبّارين، ولكنّهم صمّوا آذانهم عن أمره، وأعرضوا عنه. ثمّ إنّ الرّجلين المؤمنين استنكرَا إحجام قومهم عن الجهاد، وحرّضاهم على طاعة نبيّهم، ودعيَا قومهما بأن يكلوا أمورهم إلى خالقهم بعد مباشرة الأسباب، وأن يعقدوا العزم على مبادرة أعدائهم بالقتال.غير أنّ هذه النّصيحة من هذين الرّجلين المؤمنين لم تصادف من بني إسرائيل قلوبًا واعية، ولا آذانًا صاغية، بل قابلوها بالتمرّد والعناد، وكرّروا لنبيّهم موسى عليه السّلام نفيهم القاطع للإقدام على دخول الأرض المقدّسة، ما دام الجبّارون مقيمين فيها؛ وتذرّعوا بأنّه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال