يشترط في بيع الذهب التقابض واتحاد مجلس التّسليم والدفع، مصداقًا لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: “الذهب بالذهب.. يدًا بيد مثلاً بمثل” أخرجه مسلم، فإن لم يتحقّق ذلك فيعتبر ربًا، وقد قال تعالى: {وَأحلَّ اللّه الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} البقرة:275، وقال سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} البقرة:275، وذلك اعتبارًا بأن الذهب والنقود تجمعها علّة واحدة وهي علّة الجنس وهي الثمينة والنقدية، فمَن أراد شراء الذهب بالتّقسيط فلا يستلم السلعة حتّى يدفع الثمن كلّه.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال