لقد صار (الفيس بوك واليوتيوب) خاصة وباقي وسائط التّواصل الاجتماعيّ عامّة، مرتعًا لكلّ من هبّ ودبّ، ومعرضًا لكلّ النّتوءات الفكرية والعاهات النّفسية، ومنبرًا يعتليه من شاء، متى شاء؛ ليقول ما يشاء دون حسيب ولا رقيب! بجوار ما فيها من فوائد ومحاسن، كالتّبر نجده في التّراب، والواحة الغنّاء وسط الصّحراء القاحلة! وهذا أمرٌ عاديّ نظرًا لطبيعة هذه الوسائط، والفكر القائمة عليه، وهو يمثّل من وجه آخر ضريبة (الحرية) (والمساواة) النّسبية التّي تتيحها هذه المواقع لمرتاديها، حيث يمكن لأيّ شخص أن يمتلك حسابًا ينشر فيه متى عنّ له ذلك، ما عنّ بباله في حدود السّياسات والضّوابط التّي تعتمدها الشرّكات العملاق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال