جاء هذا التّحذير القرآني في سياق كلام الله عزّ وجلّ عن تغيير القِبلة من الاتّجاه من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، وما صاحب ذلك من لغط المشركين وأهل الكتاب، قال سبحانه: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}. ومعنى الآية كما قال علماؤنا: ومهما تأت يا محمّد (عليه الصلاة والسّلام) اليهود وغيرهم ممّن آتيناهم الكتاب قبلاً من آيات متعدّدة متكاثرة، بيّنة واضحة، ما اتّبع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال