بالتزامن مع وصول عدد الشهداء إلى 6 آلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء وصل الرئيس الفرنسي إلى تل أبيب ملتحقا بالشركاء في العدوان، أمريكا وبريطانيا، ليعلن في خطاب منحاز حنينه إلى الزمن الاستعماري قبل أن يدفع فاتورة حرب بلاده على الجزائر. قرر الرئيس الفرنسي أن ينضم إلى غرفة العمليات المركزية في تل أبيب لإدارة العدوان على أطفال غزة ويتبنى الرواية الإسرائيلية، بل وبناء مظلة سياسية وعسكرية تحمي حرب الإبادة التي تقودها حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني. زيارة ماكرون إلى إسرائيل يجب أن تشكل تشكيكا عميقا في التاريخ الفرنسي الداخلي، لأنه من اليوم على الدولة الفرنسية إعادة النظر في تاريخ "مقاوميها" ضد الا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال