ربطت أوساط دبلوماسية عربية في الولايات المتحدة بين زيارة وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، إلى واشنطن ولقائه وزير الدفاع جيمس ماتيس أمس الجمعة، بمساع إيرانية للتهدئة وفتح قناة تواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تأتي زيارة الوزير العماني بعد قيام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة سلطنة عمان قبل أسبوع، وهو ما يؤكد أن طهران بحثت عن توسيط مسقط لإخراجها من الأزمة، وفتح قناة تواصل مع الأمريكيين مثلما حصل في 2013، والذي أفضى إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في صيف 2015. ولاحظت الأوساط، في تصريحات نشرتها صحيفة "العرب" اللندنية، أن اللقاء بين بن علوي وماتيس جاء بعد ي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال