تواجه الحكومة الجديدة التي نتجت عن مخاض عسير، أول امتحان لها. فلم تمر 3 أيام على منحها ثقة البرلمان حتى انفجرت أولى الاحتجاجات الضخمة في الحدود الجنوبية مع ليبيا، قتل فيها شخص رميا بالرصاص. وخرج أمس المحتجون من جديد، وشهدت ولاية تطاوين إضرابا شاملا مس جميع الأنشطة التجارية والإدارية، باستثناء المخابر والمستشفيات والصيدليات. وكانت مدينة الذهيبة المتواجدة على الحدود مع ليبيا قد شهدت انتفاضةً السبت الماضي، احتجاجا على رفع رسوم مرور قيمتها 30 دينارا (16 دولارا)، قررتها الحكومة السابقة على مغادري التراب التونسي عبر بن قردان في تجاه ليبيا. وقامت ليبيا بفرض رسوم من جهتها على التونسيين؛ الشيء ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال