استدعت وزارة الخارجية التونسية، مساء أمس الأربعاء، القائم بأعمال بالنيابة بالسفارة الفرنسية بتونس، (في غياب السفيرة الموجودة خارج البلاد)، لإبلاغه احتجاجا شديد اللهجة على واقعة قتل رعية تونسي من قبل أفراد من الشرطة بمدينة مارسيليا الفرنسية.
وأكد بيان للخارجية التونسية أن كاتب الدولة المكلف بالجالية" طلب من القائم بالأعمال الفرنسي، إبلاغ سلطات بلاده أن تونس تعتبر هذه الحادثة قتلا غير مبرر، وتنتظر من الجانب الفرنسي كل الحزم والسرعة في التحقيق فيها وتحديد المسؤوليات".
وكانت قوات الشرطة الفرنسية قد قتلت مواطنا تونسيا، قام بتنفيذ عملية طعن استهدفت أشخاصا وسط مدينة مرسيليا، حيث كان يحمل سكينين وعتلة، وطعن خمسة أشخاص بينهم مدير فندق وابنه، بعد تم طرده من الفندق بذريعة عدم دفع ثمن الايجار، بحسب الشرطة الفرنسية.
وأكدت الخارجية التونسية أن "تونس تعتزم اتخاذ جميع الإجراءات لحفظ حقوق الفقيد وعائلته وإنصافهم".
وتجديد التزامها الكامل وحرصها الشديد على حماية مصالح كل التونسيين والدفاع عنهم أينما كانوا في الخارج"، حيث تم الاتصال بعائلة الفقيد، لاحاطتها بكل الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل حفظ حقوق الفقيد وحقوق ذويه.
وفي نفس الوقت، أسدى الرئيس قيس سعيد "تعليماته إلى سفير تونس بباريس بإبلاغ نفس الموقف التونسي إلى السلطات الفرنسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع قنصليتنا العامة بمرسيليا للإسراع بنقل جثمان الفقيد إلى تونس في أسرع وقت ممكن"، يضيف البيان.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال