68 عامًا والجرح لا يزال ينزف، سلبت فلسطين فكانت جريمة العصر، امتدت زمانيا منذ أن أنشئت أول مستوطنة صهيونية على الأرض الفلسطينية، ولم تنته الجريمة.. تتمادى وتتطور وتعم الوجود الإنساني برمته، هي الشكل الأكثر قباحة للطغيان والتوحش في تحالف قوى العالم مع احتلال يمارس أبشع أشكال القتل والعنصرية، جريمة لا يزال يرتقي ضحاياها في ميادين المواجهة وفي أقصى أشكال الاستهداف لشعب عار إلا من الكرامة. جريمة العصر يقاسي ضحاياها الحرمان والقهر في مخيمات اللجوء، أيتام لا بواكي لهم في شتاتهم المر، نكبة تلد نكبات في نكبات متوالية لا تنتهي ولن تنتهي حتى يعود الحق الأول إلى أصحابه، وهو حق لم ينس حتى بعد ث...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال