تجاوزت الحكومة السودانية المرحلة الصعبة من الانتخابات، التي كان من شأن فشلها أن يؤدي بها إلى “أزمة شرعية” على غرار حكومات ليبيا وسوريا واليمن، خاصة بعدما اعتبر الاتحاد الإفريقي أن نتائجها تعكس إرادة الشعب السوداني، وهذا بالرغم من حملة المقاطعة التي قادها 15 حزبا معارضا تحت شعار “ارحل”، ورفض الاتحاد الأوروبي تأييدها وتمويلها عكس ما فعل في انتخابات 2010، فضلا عن محاولة المتمردين في المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان إفشال الانتخابات بقوة السلاح. ومع ذلك يتجه الرئيس المترشح عمر حسن البشير للفوز بعهدة ثانية تنتهي في 2020 وبنسبة كبيرة، قد تقل أو تفوق 90 بالمائ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال