تفرد الصحافة الفرنسية مساحات واسعة للأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا، والتي ظهرت معالمها أكثر مع تشديد باريس إجراءات منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، وغياب أي اتصال رسمي بين قائدي البلدين على مدى الأشهر الأخيرة، بالرغم من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته للمغرب الشهر المقبل، ولم تتوقف الأزمة عند الجانب الدبلوماسي، بل طالت الجانب الاقتصادي مع بدء شركات فرنسية في الانسحاب من السوق المغربية. بالرغم من التزام الصمت في باريس والرباط، لم يتم الإدلاء بأي موقف رسمي ينفي مضمون تقارير حول وجود أزمة دبلوماسية بين الحليفين التقليديين، كما أنه لم تلتقط أي إشارات تؤكد سلامة العلاقات بين الطرفين،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال