العالم

الفضائح تتوالى على المخزن

تقارير تفيد أن الاحتلال الصهيوني يدرب جنودا مغاربة على تقنيات حرب الأنفاق في غزة.

  • 9332
  • 1:34 دقيقة
الصورة: وكالات
الصورة: وكالات

أفادت تقارير إعلامية، أن جنود مغاربة تلقوا تدريبات على تقنيات حرب الأنفاق في غزة، على يد وحدة عسكرية من القوات الاحتلال الصهيوني خلال المناورات التي احتضنتها المغرب مؤخرا، رغم الرفض الشعبي الكبير.

وأرفقت التقارير الإعلامية، نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا الخبر الذي وصفته بـ "الفضيحة العسكرية" و "الصدمة" بمقطع فيديو يظهر فيه جنود مغاربة يتلقون تدريبات ميدانية على اقتحام أنفاق كتلك الموجودة بغزة، لكن المثير للدهشة أن التدريب تم تحت إشراف مباشر من وحدة تابعة للجيش الصهيوني ارتكبت مجازر مروعة في قطاع غزة، وآخرها مجزرة رفح التي راح ضحيتها 15 مسعفا فلسطينيا".

وأشارت ذات المصادر، التي وصفت بالمتطابقة، إلى أن هذا النوع من التدريب "لا علاقة له بما يسمى مكافحة الإرهاب كما تم الترويج له ضمن أهداف المناورات العسكرية بل يتطابق مع ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا ضد المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأبرزت في السياق أن هذه الوحدة العسكرية من أكثر وحدات الجيش الصهيوني دموية منذ نكبة عام 1948، حيث شاركت في جميع الحروب الصهيونية، وكانت في الصفوف الأمامية خلال الاجتياح البري لغزة، مرتكبة انتهاكات جسيمة موثقة بحق الأطفال والنساء والمرافق المدنية.

ورغم كل هذا السجل الإجرامي، يفتح المخزن أبوابه لهذه الوحدة للاستفادة من الخبرة التي حصلت عليها خلال سنوات طويلة من إبادة الفلسطينيين.

وفي هذا الخصوص، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، تعليق المحلل الفلسطيني فايز أبو شمالة، الذي أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال: قائلا: "يا خسارة وألف خسارة على أمة عربية فقدت البوصلة.. قائد سلاح الجو الصهيوني، الذي قاد آلاف الطلعات الجوية وقصف بصواريخه آلاف الأطفال في غزة، هذا الإرهابي يتم استقباله في المغرب استقبال الأبطال ويحظى بالحفاوة والتكريم، مكافأة لإرهابه ضد أطفال غزة".

وأضاف: "يا خسارة، ملايين الشعب المغربي تخرج إلى الشوارع ضد المحرقة في غزة، وقيادة المغرب تحتفي بقادة المحرقة من الصهاينة".

ولقيت مشاركة هذه الوحدة العسكرية الصهيونية رفضا كبيرا من المغاربة، الذين خرجوا في احتجاجات عارمة في أكثر من 60 مدينة، كما وصفها تجمع نشطاء "مغاربة ضد الصهيون" بـ"العار الذي لا يمحى" و"الخيانة التي ستدرسها الأجيال القادمة".

لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع