تخلّى المحاميان المكلّفان بالدفاع عن المتّهم الوحيد في مقتل 130 شخصاً في هجمات باريس العام الماضي، عن القضيّة، واعتبرا أن رفضه الإدلاء بشهادته يرجع إلى ظروف اعتقاله. وقال المحاميان فرانك بيرتون وسفين ماري لتلفزيون "بي.إف.ام"، إنّ "صلاح عبد السلام المحتجز في حبس انفرادي قرب باريس، منذ اعتقاله، لا يُريد أن يتحدّث ولم يعد يرغب في أيّ تمثيل قانوني". وقال بيرتون: "نحن مقتنعان، وهو أبلغنا بذلك، أنّه لن يتحدّث وسيستخدم حقّه في إلتزام الصمت"، مضيفاً: "ماذا عسانا أن نفعل؟ قلت منذ البداية إذا واصل موكّلي الصمت، سأنسحب من القضيّة". وأوضح أن "عبد السلام يرفض الحديث بسبب مراقبته بالكاميرات على مدار الـ2...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال