أبدت حكومة شرق ليبيا غير المعترف بها دوليا، ارتباكا بشأن التعامل مع قافلة الصمود المغاربية لدعم الشعب الفلسطيني، والتي تقترب من الوصول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه الحكومة وخليفة حفتر.
ونشرت ما تسمى بوزارة خارجية حكومة شرق ليبيا التي يسيطر عليها حفتر، بيانا تشيد فيه بهذه المبادرة الشعبية الشجاعة، وتعبر عن دعمها الكامل لها لما تمثله من موقف أخلاقي وإنساني يجسد عمق الانتماء المغاربي والعربي للقضية الفلسطينية، لكنها "تود الإشارة إلى بيان وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية الصادر بتاريخ 11 يونيو 2025، والذي يحدد الضوابط التنظيمية الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وتشدد على أهمية احترام هذه الضوابط والتنسيق الكامل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة".
ويعني هذا التفصيل أن حكومة الشرق في ليبيا لا تبدي نيتها في عرقلة القافلة، لكنها معنية بتطبيق قرار السلطات المصرية بمنع دخول القافلة إلى المعبر الحدودي بين ليبيا ومصر، في حال لم تتوفر التراخيص المسبقة للقافلة، وفقا لما يطالب به الجانب المصري.
وقبل ذلك كان عبد الهادي الحويج، المسمى في حكومة الشرق وزيرا للخارجية، قد قال في تصريحات صحفية: "نرحّب بقافلة الصمود المغاربية، وسنُقدّم لها كافة التسهيلات ضمن حدودنا الجغرافية وبما يتوافق مع قوانيننا الوطنية، لكل دولة خصوصيتها وقوانينها التي تحكمها، ومسألة دخول القافلة المغاربية إلى الأراضي المصرية تعود حصرا إلى السلطات المصرية".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال