حذرت حركة حماس، اليوم السبت، من تهجير سكان قطاع غزة إلى "أرض الصومال" بعد اعتراف رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بالإدارة الانفصالية فيها، معتبرة الاعتراف المتبادل سابقة خطيرة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، نقلته وسائل إعلام محلية، إننا "نرفض وندين بأشدّ العبارات، ما أعلنته الإدارة الانفصالية في منطقة "أرض الصومال" بشأن تبادل الاعتراف مع الكيان الصهيوني المجرم، ونعتبره سابقةً خطيرةً، ومحاولةً مرفوضةً لاكتساب شرعية زائفة من كيان فاشي محتل لأرض فلسطين وقبلة المسلمين الأولى، ومتورّطٍ في جرائم حرب وإبادة جماعية، ويواجه عزلةً دوليةً متصاعدة".
وأكدت الحركة "رفضها التام لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا قسرا بما فيها استخدام "أرض الصومال" كوجهة لأبناء غزة".
وأفادت الحركة بأن "لجوء حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى الاعتراف بإدارةٍ انفصاليةٍ في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية التي يرزح تحتها الكيان الصهيوني، نتيجة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضافت أن الأمر "يستدعي تعزيز هذه العزلة شعبيًا ورسميًا، ومواصلة الجهود الدولية لمحاصرته، ومحاسبة قادته على جرائمهم بحق الإنسانية". وختمت: "نثمّن مواقف الدول العربية والإسلامية التي أدانت هذا السلوك الخطير المنتهك للقانون الدولي، لما يحمله من مساسٍ بوحدة الصومال وسيادتها، ونحذّر من السياسات الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها والتدخل في شؤونها الداخلية، خدمةً للمشروع الصهيوني الاستعماري".
وأعلن الصهيوني نتنياهو، أمس الجمعة، الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال (صومالي لاند)، الإقليم الانفصالي، كدولة مستقلة وذات سيادة، وبحسب بيان صدر عن نتنياهو، فإن الأخير "وقع مع رئيس جمهورية أرض الصومال، إعلانًا مشتركًا متبادلًا يأتي بروح "اتفاقيات أبراهام".

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال