تعيش الجامعات الأمريكية أجواء لا تختلف في رسالتها ما شهدته عشية توقف الحرب في الفيتنام، إصرار الطلبة على مواصلة حركتهم المؤيدة للفلسطينيين لن يؤثر فيه التهديد باستعمال الحرس الجمهوري في حرم الجامعات ولا الابتزاز الكلاسيكي بمعاداة السامية. تحاول النخب في الغرب منذ سنوات إقحام أي انتقاد لدولة الكيان على أنه عنصرية عرقية ضد اليهود لمنح المزيد من الحماية للابن غير الشرعي المرزوع على الأرض العربية في فلسطين. فما يعيشه مثلا حزب "فرنسا الأبية" ورئيسه جون لوك ميلونشون لا يخطر على عاقل ففي فرنسا التي تتدعي أنها مهد حقوق الإنسان وحرية التعبير واللائكية يتم فيها منع محاضرات واستدعاء مسؤولين سياسيين للت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال