قالت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الأربعاء، إن القوات الجوية أسقطت 3 مقاتلات من نوع "رافال"، فرنسية الصنع، وإن تأكد ذلك، فهذا يعد ضربة موجعة للصناعة الحربية الفرنسية، التي تقدم هذه الطائرة، كإحدى المقاتلات الأقوى في العالم.
المقاتلة التي أصدرت شركة "داسو" نسختها الأولى سنة 2001، عرفت عدة تحديثات، آخرها في سنة 2021، حيث تم تزويد الطائرة بعدة أنظمة تشويش للتأقلم مع الحروب الإلكترونية.
وظلت فرنسا تسوّق منذ سنة 2015 المقاتلة على أنها من بين الأقوى في العالم، واستطاعت فعلا بيع حوالي 231 نسخة منها لعدة دول، من بينها كرواتيا، اليونان، الإمارات والهند.
كما أبرمت اتفاقيات بيع مؤخرا مع مصر والإمارات والهند، هذه الأخيرة طلبت منذ أسبوع فقط شراء 26 وحدة أخرى بقيمة فاقت 7 مليارات دولار.
غير أن التوتر الأخير بين نيودلهي وإسلام آباد، جعل المقاتلة تقتحم اختبارا حقيقيا، بعيدا عن قصف مواقع جماعات مسلحة في منطقة الساحل، بل مواجهة قوة عسكرية كلاسيكية وقوية مثل باكستان، والنتيجة كانت مخيبة بإسقاط 3 منها في ظرف ساعات. وما يؤكد ذلك أن الهند لم تكذب تصريحات باكستان.
ورغم تطرقها للأحداث الجارية بين البلدين، تحاشت الصحافة الفرنسية ذكر هذا التفصيل المهم، واكتفت بذكر عدد المقاتلات التي تقول باكستان إنها أسقطتها دون ذكر أنها "رافال".
ومعلوم أن إسقاط مقاتلات يلحق بها ضررا تجاريا جسيما، يجعل الدول التي تنوي اقتناءها تفكر ألف مرة قبل اتخاذ القرار.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال