العالم

طائرات مسيّرة تهاجم سفن أسطول الصمود في المتوسط

يضمّ الأسطول ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.

  • 1678
  • 1:27 دقيقة
الصورة :ح.م
الصورة :ح.م

تعرضت 10 سفن على الأقل، من أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، لهجمات من طائرات مسيّرة، كما سمع دوي انفجارات دون التثبت من مدى الأضرار التي لحقت بالسفن، أو تسجيل إصابات بشرية، حسب ما أفاد به موقع "الجزيرة".

وكتب مسؤولون في "أسطول الصمود العالمي" في بيان لهم إنّ "عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، وتمّ تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب".

وقال المسؤولون: "حتى الآن تم تسجيل 12 انفجارا استهدف 9 سفن مختلفة تابعة لأسطول الصمود العالمي عن طريق مسيّرات". وأضاف "نحن نشهد هذه العمليات النفسية بشكل مباشر الآن، لكنّنا لن نسمح بأن يتمّ ترهيبنا".

وبحسب الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان، ياسمين أكار، فإنّ خمسة من قوارب الأسطول تعرّضت لهجوم. وقالت أكار في مقطع فيديو على إنستغرام: "ليست لدينا أسلحة. نحن لا نشكّل أيّ تهديد لأحد"، مؤكدة أنّ الأسطول يحمل "مساعدات إنسانية فقط".

والأسطول الذي أبحر، في وقت سابق من سبتمبر الجاري من برشلونة، كان قد أفاد بتعرّضه لهجومين بطائرات مسيّرة حين كان راسيا قبالة تونس. ويضمّ الأسطول ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.

ويريد الناشطون الوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع و"كسر الحصار الصهيوني" المفروض عليه. وأكد الكيان الصهيوني، يوم الإثنين، أنه لن يسمح للأسطول بالوصول إلى غزة، وعرض على منظّمي هذه المبادرة التوجّه بدلا من ذلك إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية الواقعة شمالي القطاع الفلسطيني.

لكن المنظمين رفضوا العرض الصهيوني، وقالوا إن الهدف هو كسر الحصار عن غزة، وإيصال المساعدات إلى الغزيين مباشرة. وسبق أن مارس الكيان الصهيوني القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولى عليها، ورحّل الناشطين الذين كانوا على متنها.

ولاحقا، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عبر "فايسبوك"، يوم الأربعاء، إلى وضع الهجمات على الأسطول على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتماد قرار يعالج هذه الانتهاكات الجسيمة.