العالم

غريتا تونبرغ: "العنصرية وراء تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في غزة

" الناشطة السويدية كانت على متن سفينة "مادلين" التي احتجزها الاحتلال الصهيوني.

  • 327
  • 1:21 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

وصلت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ ، اليوم الثلاثاء، إلى باريس قادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد ترحيلها مع عدد من الناشطين الذين اعتقلهم الكيان الصهيوني أمس على متن سفينة "مادلين" وهي في طريقها إلى غزة.

وقالت غريتا، في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة "رويترز"، إن استيلاء "إسرائيل على سفينة المساعدات "مادلين" انتهاك للحقوق الدولية"، مشددة على أنها لا تقبل اتهام طاقم السفينة بالدخول بطريقة غير شرعية إلى إسرائيل".

وأوضحت أن "السفينة كانت تهدف إلى إرسال رسالة لكسر الحصار المفروض على غزة، والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني شخص، ومنع الإبادة الجماعية، وتأكيد تضامن النشطاء مع أهل القطاع".

وذكرت غريتا أنها تشعر بالفزع من "الصمت المطبق" بمختلف أنحاء العالم عما يحدث من انتهاكات في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف. وبسؤالها عما تعتزم فعله بعد ترحيل السلطات الصهيونية لها، أجابت: "لن نتوقف، وسنستمر في بذل قصارى جهدنا، لأن هذا الوعد الذي قطعناه على الفلسطينيين بالاستمرار في المحاولة لوضع حد للفظائع الإسرائيلية".

ونفت غريتا علمها بمصير باقي طاقم السفينة، مضيفة: "أشعر بالقلق لأنهم لم يعاملوا بشكل لطيف، ولم أستطع توديعهم بشكل جيد، وكانوا يعانون من مشكلات عدة".

وعن وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لها، بأنها "شابة غاضبة"، قالت: "أعتقد أن العالم يحتاج إلى نساء أكثر غضبًا مع كل ما يجري الآن". وأكدت أنها كانت تعي مخاطر خوض المهمة الخاصة بالسفينة، موضحة أنهم أبحروا "سلميًا" في المياه الدولية، ولم يخرقوا القوانين.

وروت غريتا أن السلطات "الإسرائيلية" احتجزتهم في أماكن مختلفة ولعدة مرات، قائلة إنها قررت العودة لأنها "لا ترغب في البقاء داخل السجون الإسرائيلية".

وأرجعت تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في غزة إلى "العنصرية والدفاع عن نظام فتاك بشكل منهجي يريد الوصول إلى الحد الأقصى من الأرباح والسلطة على الكوكب والناس".