ستفرض بريطانيا عقوبات على وزيرين صهيونيين من اليمين المتطرف، بسبب تصريحات وصفت بـ"الوحشية" تجاه قطاع غزة، وفق ما أفادت به صحيفة "التايمز" البريطانية، وهو ما أثار غضب الجانب الصهيوني.
وأضافت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا ستجمّد أصول بن غفير وسموتريتش وتفرض حظر سفر عليهما اليوم، لتنضم بذلك إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في فرض عقوبات على الوزيرين الصهيونيين.
ويعتمد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على دعم سموتريتش وبن غفير لضمان استقرار ائتلافه الحكومي الهش. وقد صادق سموتريتش على خطط لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، كما قاد حملة لعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا في تصريحات سابقة إنه لن يسمح "حتى بحبة قمح واحدة" بالدخول إلى ما وصفه بمنطقة الحرب.
كما صرّح الشهر الماضي بأن "غزة ستُدمّر بالكامل"، وأن الفلسطينيين "سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دولة ثالثة". أما بن غفير، فقد دعا في أكثر من مناسبة إلى إزالة المسجد الأقصى في القدس وبناء كنيس يهودي مكانه، بالإضافة إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال العام الماضي: "يجب أن نشجع على الهجرة، ونعزز الهجرة الطوعية لسكان غزة". كما أكد في وقت سابق من هذا العام أن "لا حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة، فهم يملكون ما يكفي"، واعتبر قرار استئناف إيصال المساعدات "خطأ فادحا وخطيرا".
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قد ألمح سابقا إلى نية لندن فرض عقوبات على الوزيرين، واصفًا تصريحاتهما بأنها "وحشية".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال