كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة.
وأوضح ترامب للصحافيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد. وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق.
فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه". واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 17 نوفمبر الماضي قرارا أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشئ الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب بشأن غزة المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".
ويواصل الكيان الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي ، حيث ارتكبت مئات الخروقات، وقتلت مئات الفلسطينيين، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الصهيونية ، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء. وبالإضافة إلى الضحايا، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال