العالم

فشل جديد لـ"البلطجة المغربية"

خلال فعاليات مؤتمر الشبيبة العربية الإفريقية، المنعقد بالعاصمة الأوغندية.

  • 26952
  • 1:21 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

اضطر وفد المغرب للجلوس جنبا إلى جنب مع وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، خلال فعاليات مؤتمر الشبيبة العربية الإفريقية، المنعقد بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وذلك بعد محاولاته اليائسة والفاشلة لمنع المشاركة الصحراوية والتشويش عليها بمختلف أساليبه المعهودة في الضغط والابتزاز السياسي والمالي.

وكشفت وكالة الأنباء الصحراوية، أمس الجمعة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن "ممثلي المخزن داخل المؤتمر، وبالتواطؤ مع مسؤولين أفارقة وعرب مشرفين على المؤتمر، تحركوا بتنسيقٍ مكشوف لخدمة الأجندة المغربية الرامية إلى إقصاء الوفد الصحراوي وإسكات صوته داخل المؤتمر".

وأضافت الوكالة ذاتها أن "المغرب اعتمد كعادته على المال السياسي لتأليب بعض المنظمين ضد الجمهورية الصحراوية، مستغلا علاقاته ومصادر تمويله في محاولة لتكرار سيناريو العام الماضي، الذي فشل فيه هؤلاء وغيرهم سابقا أمام تماسك الموقف الصحراوي والدعم الجزائري والأوغندي والإفريقي المبدئي لضرورة احترام حق ممثلي الجمهورية الصحراوية في المشاركة".

ووفق المصدر ذاته فقد حاول الوفد المغربي "عرقلة المشاركة جسديا في استفزاز مباشر لجميع المشاركين ليجد في مواجهته مجموعة من الوفود الإفريقية، وعلى رأسها الوفد الجزائري المشارك في هذه الفعالية، وفي مقدمته السفير الجزائري بأوغندا، الذي كان على اطلاع دقيق بتفاصيل المؤامرة منذ السنة الماضية، وعبر عن رفضه أي تساهل مع البلطجة المغربية ضد أي وفد إفريقي، ولاسيما ضد دولة عضو في الاتحاد".

وبعد إفشال المحاولة المغربية، تمكن الوفد الصحراوي من "إجراء لقاءات مثمرة مع وفود شبابية ودبلوماسية من مختلف الدول المشاركة"، تضيف الوكالة، حيث تم التأكيد على "دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفضح الممارسات الاستعمارية لوفد الاحتلال المغربي وانتهاكاته المستمرة في الأراضي الصحراوية المحتلة".

ويأتي هذا المؤتمر، الذي تأسس سنة 2004 بالخرطوم كإطار للتعاون والتبادل بين الشباب العربي والإفريقي، وقد مثل الجمهورية الصحراوية في هذا اللقاء القائم بالأعمال في السفارة الصحراوية بأوغندا، محمد عالي محمد الداف.