أعلنت جبهة تحرير أزواد، اليوم، عن تفكيك خلية تجسس وعملاء تعمل لصالح الحكومة المالية، و"قدمت الإحداثيات لأماكن تواجد القوات الأزوادية بهدف استهدافها بالمسيرات" في أقصى الشمال المالي.
وأفاد بيان للمنظمة التي تأسست حديثا وضمت كل الحركات الأزوادية، أن "المعتقلين اعترفوا بأنهم لعبوا دورا في إعطاء إحداثيات للقوات الحكومية" لضرب معاقل الأزواد في أقصى الشمال، وتحديدا في الحدود مع الجزائر.
وأضافت الجبهة، بأن الخلية عملت أيضا على تتبع "أماكن أسرى العدو، وتنظيم عملية تهريبهم عبر إغراء الحراس بالمال".
وتابع البيان الذي وقعه الناطق باسم المنظمة، محمد المولود رمضان، بأن المنظمة باشرت "التحقيقات ما تزال متواصلة، متعهدة بتقديم المتهمين للقضاء فور انتهاء التحقيقات.
وكانت القوات الحكومية قد استهدفت مناطق أقصى الشمال بضربات طائرات دون طيار خلفت مقتل العديد من منتسبي وقادة جبهة تحرير الأزواد، إلى جانب خسائر بشرية ومادية فادحة.
-
- العالم
- 10-05-2025
- 12:06
رد فعل عنيف للأزواد على "فاغنر" والقوات الحكومية
المستجدات زادت من تدهور الوضع الأمني وعمّقت من الأزمة القائمة بين الطرفين وأبعدت كل تفكير حول التهدئة.
وجرى أن خرقت إحدى هذه المسيرات الحدود بين البلدين بكيلومترين، وتم تدميرها على الفور من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي، بعد رصد عدة حالات شبيهة سابقا، وفق ما ذكرت سابقا وزارة الدفاع الوطني.
وتسببت هذه الحوادث في توتر في المنطقة وأدت إلى تدهور الأمن ورشحت الوضع إلى مزيد من الانزلاق إلى العنف، وآخره رد فعل مقاتلي الأزواد أمس باستهداف قوات الحكومة في منطقة ليري، "ردا على الضربات الجوية" المذكورة، بحسب الناطق باسم منظمة الأزواد.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال