العالم

مطالب بتجريد شلغومي من جنسيته التونسية

حاول تقبيل يد وزير صهيوني خلال زيارة العار.

  • 2358
  • 1:10 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

لا تزال قضية زيارة أئمة من عدة دول أوروبية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في عزة الإبادة تلقي بظلالها، وفي آخر تطور للقضية طالبت جمعية تونسية، تجريد حسن شلغومي المثير للجدل من جنسيته التونسية.

 للتذكير قام منذ أيام عدة أئمة مقيمون في عدة دول أوروبية أغلبهم من أصول مغربية بزيارة إلى الكيان الصهيوني والتقوا عدة مسؤولين يتقدم رئيس الكيان، اسحاق هرتزوغ وعبروا في تصريحاتهم عن مساندتهم لما يقوم به جيش الاحتلال من إبادة في غزة.

 وخلال هذه الزيارة الشنيعة، قاد الجوق الفرونكو – تونسي، حسن شلغومي، الذي نصبته جهات في فرنسا من بينها اللوبي الصهيوني عنوة كممثل للمسلمين في فرنسا لتبنيه الخطاب الفرنسي المناهض للإسلام وللجالية المسلمة في فرنسا، ما جلب له كراهية كل مسلمي فرنسا، الذين اعتبروا تسليط الأضواء عليه واستضافته من قبل كل وسائل الإعلام الفرنسية وهو لا يجيد تركيب جملة مفيدة باللغة الفرنسية، محاولة لإذلال المسلمين وإظهارهم أنهم لا يجيدون التكلم بلغة موليير.

 أكثر من هذا ظل شلغومي يطلق تصريحات مناهضة للمسلمين تستحي حتى مارين لوبان الإدلاء بها.

 وخلال زيارته رفقة بقية الشلة ممن وصفوا بـ "أئمة السلام"، حاول تقبيل يد وزير صهيوني، وخلال لقائه رئيس الكيان قال: "أنتم تحاربون وحوشا (المقاومة في غزة) أنتم تمثلون العالم المتحضر".

وعلى ضوء هذا، طالب اليوم الثلاثاء، مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة في تونس، بتجريد المعني من جنسيته التونسية بتهمة الخيانة العظمى.

 وأفادت الهيئة في بيانها أن: "ما صدر عن شلغومي لا يمثل الشعب التونسي وهو تحريض مباشر ضد المقاومة وضرب لمسار التصدي للمشروع الصهيوني".