قتل 6 صهاينة وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في عملية إطلاق نار بمستوطنة راموت في القدس، بحسب ما قالت صحيفة هآرتس العبرية. من جهتها، أفادت القناة 14 العبرية بأن منفذي إطلاق النار في "راموت" هما من بلدتي قطنة والقبيبة شمال غربي القدس.
ووفقا للمصدر ذاته، قتل ستة أشخاص وأصيب 12 آخرون، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، وسبعة في حالة خطيرة، واثنان في حالة متوسطة.
وقالت الشرطة الصهيونية في بيان: "قبل وقت قصير تلقّت الشرطة بلاغا عن حادثة إطلاق نار عند مفترق راموت". وأضافت: "نتيجة إطلاق النار، هناك عدد من المصابين في المكان، وتم تحييد المهاجمين".
وفي أعقاب عملية إطلاق النار، أغلقت القوات الصهيونية كافة مداخل مدينة القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على كافة مداخل القدس، وأعاقت حركة مرور المواطنين، وسط استنفار كبير لقوات وشرطة الاحتلال".
بدورها، باركت حركة "حماس"، الاثنين، عملية إطلاق النار في القدس، وقالت: "نبارك العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفترق مستوطنة راموت شمالي القدس المحتلة".
وأكدت الحركة أن "هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب".
وشددت حماس على أن "عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته"، وأكدت أن العملية "تأتي في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي".
وثمّنت الحركة "صمود ومقاومة شباب الضفة الغربية"، داعية الفلسطينيين إلى "تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي الإجراءات الأمنية والعسكرية الصهيونية ، نصرة للشعب الفلسطيني ومقدساته".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال