العالم

"مناورات العار الإفريقي" ستبقى "خيانة ستدرسها الأجيال القامة"

هيئات مغربية تؤكد أن هذه المناورات "انتهت تاركة وراءها عارا لن ينتهي ولن يمحى أبدا من سجل هذه الدولة المنفصلة تماما عن نبض الشارع الكاره للكيان والرافض للتطبيع بكل أشكاله".

  • 4576
  • 1:49 دقيقة
الصورة: وكالات
الصورة: وكالات

وصفت هيئات مغربية، المناورات العسكرية التي احتضنتها بلادهم قبل أيام، بمشاركة وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني في عز إبادة الفلسطينيين، بـ "مناورات العار الإفريقي".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن تجمع لناشطين "مغاربة ضد الصهيون"، قائلا: إن "مناورات العار الإفريقي" الأخيرة، "انتهت تاركة وراءها عارا لن ينتهي ولن يمحى أبدا من سجل هذه الدولة المنفصلة تماما عن نبض الشارع الكاره للكيان والرافض للتطبيع بكل أشكاله".

وأضاف: أن "هذه الخيانة لله وللأمة وللشعب ستدرسها أجيال قادمة كما درسنا نحن خيانات كثيرة في التاريخ راح أصحابها وظلت هي تجمع لهم اللعنات... من ظن يوما أن تصل بلادنا لهذا المستوى من الانحطاط ومن ظن أن نستفيق يوما، نحن الذين تربينا على حب فلسطين، على مشاهد استقبال بلدنا لجنود من جيش الاحتلال الصهيوني وأكثرهم دموية في الحرب على غزة بالأحضان مع قيام جيشنا بمناورات عسكرية مشتركة معهم".

من جهته، اعتبر رئيس مكتب العلاقات الخارجية بـ "جماعة العدل والإحسان" محمد حمداوي في حوار صحفي، مشاركة عناصر من الجيش الصهيوني في مناورات عسكرية "عار على جبين المطبعين، وخيانة مفضوحة للقضية الفلسطينية ولدماء الشهداء في غزة"، مشددا على أنها "مرفوضة ومدانة بشكل كامل".

وأضاف أن "استضافة مجرمي الحرب بدل تقديمهم للمحاكمة الدولية هو سقوط أخلاقي وسياسي خطير"، مشيرا إلى أن "هذه الخطوة تمثل إمعانا من السلطة المغربية في الانفصال عن نبض الشارع المغربي، الذي ما فتئ يعبر عن دعمه الثابت لفلسطين وقضايا الأمة".

ونبه حمداوي إلى أن "المغرب تجاوز اليوم مرحلة التطبيع إلى مرحلة الاختراق الفعلي"، محذرا من وجود محاولات خطيرة لزرع النفوذ الصهيوني داخل البنية المجتمعية والثقافية والاقتصادية الوطنية، وأن "الكيان الصهيوني أينما دخل زرع الفتنة والفرقة".

في سياق ذي صلة، أدان "حزب العدالة والتنمية" في بيان له، جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والذي "لا يكترث لا بقوانين دولية ولا بأعراف دبلوماسية"، مطالبا المخزن بـ"قطع كل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والقيام بإغلاق مكتب الاتصال وطرد ممثله، وإغلاق مكتب الاتصال المغربي لدى الكيان المحتل".

وفي هذا الخصوص، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 53939 شهيد و122797 جريحا.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن ذات المصادر، أن من بين الحصيلة 3785 شهيدا، و10756 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.