تناقلت منصات مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، بعد نبشه من مجهولين، ونقلت رفاته إلى وجهة غير معلومة.
_20250428101148.jpg)
وقد ظهرت على صفحات ناشطين سوريين فيديوهات وصور لقبر الرئيس الأسبق، حافظ الأسد، وقد جرى نبشه، وذلك بعد أشهر من حادثة إحراق القبر بعد سقوط نظام نجله بشار الأسد، في 8 ديسمبر الماضي.
وشهد مكان القبر، الذي يدعى "ضريح القائد الخالد"، بحسب مسميات النظام السوري السابق، توافد العديد من الشخصيات المعارضة المعروفة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وتصوير فيديوهات توثق ما يقولون عنه إنهم تمكنوا من إسقاط النظام الذي كان على عداء معهم طوال عقود من حكم الأسد الأب والابن.

كما ظهر عدد من الأشخاص المعارضين لحكم الأسد، سواء من المؤثرين أو ممن حاربوا النظام بالسلاح، وهم يشعلون النيران في القبر، ومنهم من قام بتدنيس القبر وتصوير ذلك أمام العدسات ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وحافظ الأسد من مواليد 6 أكتوبر 1930، وتوفي في 10 جوان 2000، وقبل وصوله إلى سدة الرئاسة سنة 1971، تولى العديد من المناصب الحكومية وكان ضابطا في الجيش السوري.
وعقب وفاته تولى نجله بشار الأسد رئاسة البلاد إلى أن تم إسقاط نظامه في 8 ديسمبر 2024.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال