بعد ما يقرب 3 ساعات، كان ربان طائرة الخطوط الإفريقية الليبية يخبرنا بأننا سنحط في مطار الأبرق شرقي ليبيا. كان المطار الصغير كالجندي المدجج بعدد كبير من الطائرات العسكرية المختلفة، الرابضة على حواشي المطار استعدادا لأي طارئ.. والطوارئ في الأبرق ومدينة البيضاء القريبة من بنغازي شرقي ليبيا كثيرة ولا تنتهي أبدا.. فلهيب الحرب المفتوحة بين الجيش الليبي والجماعات المسلحة من تنظيمات “داعش” و “أنصار الشريعة” من جهة، وحرب أخرى على خطوط تماس الشرق والغرب بين قوات الجيش وقوات “فجر ليبيا” من جهة أخرى، لا تمنح للمدن الصغيرة المتناثرة في شرقي ليبيا لا كثيرا ولا قليلا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال