قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، مساء الإثنين، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة بضائع ترفع علم ليبيريا أصيبا وفقد اثنان آخران بعد تعرضها لهجوم على بعد 49 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني في البحر الأحمر.
وحسب وكالة" رويترز"، فقد أفادت ذات الشركة أن السفينة أصبحت عاجزة عن الحركة نتيجة الهجوم، الذي نفذه مسلحون باستخدام زوارق صغيرة ومسيرات.
ولم تتبن أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن جماعة أنصار الله تقف وراء الحادثة، علما أن الحوثيين أعلنوا صباح اليوم الإثنين غرق السفينة "ماجيك سيز" (التي تحمل العلم الليبيري والمملوكة ليونانيين) في هجوم نفذوه أمس الأحد.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان نشر على تليغرام إنه تم استهداف "سفينة ماجيك سيز التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بزورقين مسيّرين و5 صواريخ باليستية ومجنحة و3 طائرات مسيرة".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن أفراد الطاقم أُنقذوا لاحقا بواسطة سفينة تجارية عابرة، وإن جميعهم "بخير".
يعد هذا أول هجوم للحوثيين على سفينة للشحن التجاري في الممر البحري الحيوي هذا العام، في حين يسري وقف لإطلاق النار مع الولايات المتحدة أعلن عنه في ماي الماضي بوساطة عُمانية، وأنهى أسابيع من الضربات الأمريكية المكثفة على اليمن.
وأكد الحوثيون في ماي الماضي أن السفن الصهيونية ستبقى "عرضة للاستهداف" في الممرات المائية قبالة اليمن -بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن– رغم الهدنة مع الأمريكيين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال