من خلال متابعة التصريحات الفرنسية الأخيرة فيما يتعلق بتاريخ الجزائر وبدور تركيا فيه، يبدو للمراقب، وبعيدا عن أية تأويلات تفكير مؤامراتي، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعرف بدقة ما يتفوّه به وليس بذاك الشاب المتهور الذي يغرق في رمال السياسة الدولية المتحركة حيناً والمتخشّبة أحيانا. وقد جرت العادة في العديد من التحليلات أن يوصم ماكرون بضعف الخبرة السياسية على حساب قدراته المالية والاقتصادية المتطورة نتيجة تكوينه العلمي ونشاطه العملي الذي سبق وصوله إلى حكومة فرانسوا هولاند كوزير للاقتصاد. في المقابل، أظهرت السنوات الممتدة منذ صعوده السريع إلى واجهة المشهد السياسي الداخلي الفرنسي، والذي تم تتويجه بتب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال