دعت وزارة الشؤون الدينية التونسية الأئمة والخطباء إلى عدم توظيف دور العبادة في الدعاية لأي طرف حزبي أو سياسي ،في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في السادس ماي المقبل. كما منعت الحكومة الأئمة المرشحين للانتخابات من ممارسة عملهم لحين انتهاء الاستحقاق ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية.القرار أسعد كثيرين ممن يرون أنه سيقطع الطريق على الاستقطاب السياسي بين حزبي النهضة ونداء تونس أكبر أحزاب البلاد وأكثرها نفوذا في المساجد. ومن الواضح أن الحكومة تخشى تكرار تجربة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2014، عندما خرج بعض الدعاة عن دورهم في الدعوة الدينية لدعم المرشحين والدخول على خط السياسة.والمستهدف من ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال